رسوم ترمب التجارية الجديدة- تصعيد للحرب وتأثيرات عالمية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.21.2025
وسط تصاعد ملحوظ في الحرب التجارية التي يقودها، بدأ سريان العمل بالرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترمب، بنسبة 10% على أغلب السلع والبضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك ابتداء من اليوم. هذه الرسوم الجديدة تمثل إضافة كبيرة إلى الرسوم التي كانت مفروضة سابقًا على القسم الأكبر من الواردات الأمريكية.
على الرغم من ذلك، هناك بعض الاستثناءات والسلع المستثناة من هذه الرسوم الإضافية في الوقت الراهن، وتشمل قائمة هذه المنتجات: النفط الخام، والغاز الطبيعي، والنحاس، والذهب، والفضة، والبلاتين، والبلاديوم، بالإضافة إلى خشب البناء، وأشباه الموصلات، والأدوية، وكذلك المعادن التي لا تتوفر بكميات كافية داخل الأراضي الأمريكية.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الرسوم لا تسري على واردات الصلب والألومنيوم، بالإضافة إلى السيارات المستوردة، والتي سبق وأن فرض عليها الرئيس ترمب رسومًا جمركية بنسبة تصل إلى 25%.
إضافة إلى ذلك، فإن كندا والمكسيك ليستا معنيتين بهذه الرسوم الجديدة، حيث تخضعان لاتفاقيات ورسوم منفصلة قد تصل إلى 25% على بعض منتجاتها.
في المقابل، تواجه عشرات الدول حول العالم رسومًا جمركية مشددة وجديدة، وذلك اعتبارًا من التاسع من أبريل الجاري، مما يزيد من التحديات التجارية العالمية.
وقد بدأ بالفعل موظفو الجمارك الأمريكية اليوم في تحصيل هذه الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس ترمب بنسبة 10% على جميع الواردات القادمة من العديد من الدول. ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع مستوردة من 57 شريكًا تجاريًا خلال الأيام القادمة، مما ينذر بتصاعد أكبر في التوترات التجارية.
وقد صرحت المحامية التجارية كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال فترة ولاية ترمب الأولى، قائلة: "هذا الإجراء هو الأكبر والأكثر تأثيرًا في مجال التجارة في حياتنا".
وأضافت خلال مشاركتها في فعالية نظمتها مؤسسة بروكينغز، أنها تتوقع أن تتطور الأمور وتتغير مع مرور الوقت، حيث ستسعى الدول المختلفة للتفاوض من أجل الحصول على معدلات رسوم أقل. وتابعت قائلة: "إنه أمر بالغ الأهمية، إنه تحول جذري ومحوري في الطريقة التي نتعامل بها تجاريًا مع جميع دول العالم".
وقد أدى إعلان الرئيس ترمب عن هذه الرسوم الجمركية، الذي صدر الأربعاء الماضي، إلى إحداث اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم العالمية، حيث خسرت شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يقدر بنحو 5 تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق تعاملات الأمس، وهو ما يمثل انخفاضًا قياسيًا خلال فترة يومين فقط. هذا يؤكد على القلق المتزايد بشأن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد العالمي.
على الرغم من ذلك، هناك بعض الاستثناءات والسلع المستثناة من هذه الرسوم الإضافية في الوقت الراهن، وتشمل قائمة هذه المنتجات: النفط الخام، والغاز الطبيعي، والنحاس، والذهب، والفضة، والبلاتين، والبلاديوم، بالإضافة إلى خشب البناء، وأشباه الموصلات، والأدوية، وكذلك المعادن التي لا تتوفر بكميات كافية داخل الأراضي الأمريكية.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن هذه الرسوم لا تسري على واردات الصلب والألومنيوم، بالإضافة إلى السيارات المستوردة، والتي سبق وأن فرض عليها الرئيس ترمب رسومًا جمركية بنسبة تصل إلى 25%.
إضافة إلى ذلك، فإن كندا والمكسيك ليستا معنيتين بهذه الرسوم الجديدة، حيث تخضعان لاتفاقيات ورسوم منفصلة قد تصل إلى 25% على بعض منتجاتها.
في المقابل، تواجه عشرات الدول حول العالم رسومًا جمركية مشددة وجديدة، وذلك اعتبارًا من التاسع من أبريل الجاري، مما يزيد من التحديات التجارية العالمية.
وقد بدأ بالفعل موظفو الجمارك الأمريكية اليوم في تحصيل هذه الرسوم الجمركية الأحادية التي فرضها الرئيس ترمب بنسبة 10% على جميع الواردات القادمة من العديد من الدول. ومن المقرر أن تبدأ رسوم أعلى على سلع مستوردة من 57 شريكًا تجاريًا خلال الأيام القادمة، مما ينذر بتصاعد أكبر في التوترات التجارية.
وقد صرحت المحامية التجارية كيلي آن شو، المستشارة التجارية السابقة للبيت الأبيض خلال فترة ولاية ترمب الأولى، قائلة: "هذا الإجراء هو الأكبر والأكثر تأثيرًا في مجال التجارة في حياتنا".
وأضافت خلال مشاركتها في فعالية نظمتها مؤسسة بروكينغز، أنها تتوقع أن تتطور الأمور وتتغير مع مرور الوقت، حيث ستسعى الدول المختلفة للتفاوض من أجل الحصول على معدلات رسوم أقل. وتابعت قائلة: "إنه أمر بالغ الأهمية، إنه تحول جذري ومحوري في الطريقة التي نتعامل بها تجاريًا مع جميع دول العالم".
وقد أدى إعلان الرئيس ترمب عن هذه الرسوم الجمركية، الذي صدر الأربعاء الماضي، إلى إحداث اضطرابات كبيرة في أسواق الأسهم العالمية، حيث خسرت شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ما يقدر بنحو 5 تريليونات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق تعاملات الأمس، وهو ما يمثل انخفاضًا قياسيًا خلال فترة يومين فقط. هذا يؤكد على القلق المتزايد بشأن تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد العالمي.